وأشارت الوزارة في تقريرها، إلى أن من الأسباب عدم فتح مراكز التدريب الخاصة بمعلمات محو الأمية في الفترة المسائية أو فتح باب القبول في مراكز التدريب القائمة لمشاركة معلمات محو الأمية ومعلمات التعليم العام، بالإضافة إلى عدم توفير وسيلة نقل للطالبات في مراكز محو الأمية، مما أدى إلى تسربهن وكثرة غيابهن.
وبين التقرير أن هناك ضعف المشاركة المجتمعية والمساهمة الفاعلة في برامج محو الأمية، وأيضًا سرعة الارتداد لدى بعض من تم رفع أميتهن لأسباب منوعة. إلى ذلك اقترحت الوزارة عدة حلول لمواجهة المشكلة ومنها افتتاح مراكز التدريب الخاصة بمعلمات محو الامية أو مشاركة معلمات التعليم العام في مراكز التدريب القائمة للاستفادة من تلك البرامج التدريبية, وتوفير وسائل النقل للطالبات للحد من التسرب والشجيع على الإقبال ومواصلة الدراسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق